الثلاثاء، 20 مايو 2014

هل من مجيب ...للبنات


ختان الاناث

مايطلق عليه تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى أو الختان الفرعوني ينقسم إلى أربعة أنواع، ويكون ببتر أو إزالة جزء من الأعضاء التناسلية للأنثى إزالة كاملة أوجزئية، وذلك لأسباب ثقافية أو دينية أو لغيرها من الأسباب

انواعه:-

السنه
الفرعوني
المتوسط

مضار كل واحد من انواعة :-

السنه لا مضار فيه بحجم الفرعوني والمتوسط ولكنه لا يجب ممارسته
 واما المتوسط تزال فيه الشفرين الصغيرين مع خياته

واكثر انواعه ضررا هو الفرعوني لانه تزال فيه كل الاعضاء الخارجية للجهاز التناسلي للمراة مما يسبب النزيف الذي يؤدي الي الوفاة

قوانين

في  أقر  في يونيو 2008 قانونا يجرم ختان الإناث ، يعاقب من يقوم بالختان بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين وغرامة قد تصل من ألف جنيه إلى خمسة آلاف .
ماتزال عادة ممارسة ختان الإناث تمثل نسبا عالية في السودان فاقت 65%، على الرغم من المجهودات التي ظلت تبذلها الجهات الرسمية والمنظمات المختصة، فيما يحذر اختصاصيون من تزايد مضاعفات ممارسة هذه العادة، في الوقت الذي يكثر فيه الجدل الديني والفقهي في السودان حول مشروعية هذه العادة . وأوضحت أنهم في المجلس القومي لمحاربة العادات الضارة، ابتدروا حملة للمكافحة سموها (حملة سليمة) وهي حملة تحترم ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده، وتتخذ شعار أن كل بنت تولد سليمة تترك وهي تنمو سليمة، وان ما يميز هذه الحملة انها ترسل رسائل ايجابية بعكس ما كان في السابق، وأبانت الخبيرة أميرة أن رؤيتهم الاستراتيجية هي أن يكون السودان خالي من ختان الاناث من 2008 إلى 2018م، وتوقعت انخفاضا كبيرا في ممارسة الختان

وحول رأي الدين في هذه العادة - أوضح عضو مجمع الفقه الإسلامي السوداني الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري في ورقة عمل بعنوان "كتاب السنة ختن البنين وعفو البنات" تحصلت "العربية.نت" على نسخة منها، أوضح أن السنة تدعو لختن البنين وعفو البنات، وقال إن هذه النتيجة تم التوصل اليها بعد دراسة بشأن الختان استنادا لأصول الدين وعلوم الطب وشؤون الاجتماع. 
مضيفا "اجتهدنا في الأصول، فقلنا إن القرآن لم يسكت في شأن ختان الإناث، لأنه صريح في اعتماد الفطرة وبالتالي الدعوة لعدم تغيير الخلق".

وعلى الرغم من ذلك أقر ممثل منظمة اليونسيف بالسودان كارل دي روي بوجود تقدم في السودان في مجال محاربة ختان الإناث حيث أظهرت المؤشرات انخفاض الممارسة حسب مسح 2006 الذي بلغ 69%، وأوضح لدى مخاطبته ورشة عمل حول ختان الإناث بالعاصمة الخرطوم أن انخفاض الممارسة جاء نتيجة للجهود المبذولة من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني. وأكد استمرار اليونسيف في تقديم الدعم لرفع الوعي من خلال برامج سليمة وتجريم الممارسة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتنفيذ الاستراتيجية وتنظيم الجهود الدولية لمناهضة العادة

هناك 4 تعليقات: